يعتبر الخس من النباتات التى عرفها الإنسان منذ قديم الأزل ، وهو بمثابة منجم غذائى ، إذ يحوى العديد من العناصر الغذائية المختلفة بكميات كبيرة ولاسيما فيتامينات ( أ ، ب ، جـ ، هـ ) ، علاوة على الحديد والكالسيوم والزنك والنحاس والفوسفور .. وعلى الرغم من كل ماسبق فإن الخس يتميز بأنه ذو محتوى محدود من السعرات الحرارية ، الأمر الذى يجعل منه خيارا ممتازا لمن يتبعون حمية غذائية تهدف إلى إنقاص الوزن .
ويحتوى الخس كذلك على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية العضوية التى تسهم فى الوقاية من الإمساك ، كما أنه ينظم عملية الهضم والإمتصاص .. ويحتوى الخس كذلك على كميات هائلة من الماء ، الأمر الذى يساعد على الوقاية من الجفاف ، والحفاظ على صحة ونضارة البشرة .
ويتميز الخس بأنه ذو تأثير مدر للبول ، حيث يساعد على علاج إحتباس البول ، والقضاء على الحصوات والأملاح ، كما أنه يعمل على الحفاظ على درجة حرارة الجسم وفق المستويات الطبيعية ، من خلال تنظيم آلية التعرق وطرد الماء الزائد من الجسم .
ويحتوى الخس على الزيوت الطيارة المفيدة لصحة البشرة والشعر ، والتى تسهم أيضا فى طرد غازات البطن ، وعلاج المغص والإنتفاخ .. أيضا فالخس يحتوى على كميات هائلة من مضادات الهيستامين التى تساعد على القضاء على الأرق أو إضطرابات النوم بمختلف أنواعها ، كذلك فهو مهدئ للأعصاب ، ويساعد على علاج الإلتهابات الجلدية الناشئة بسبب مركبات الهيستامين التى تسبب إحمرار الجلد وإلتهابه .
وينصح بتناول الخس لمن يشتكون من رائحة الفم الكريهة ، إذ تساعد مادة الكلورفيل التى توجد بالخس على قتل البكتيريا التى توجد بالفم وتسبب تلك الرائحة الكريهة ، كما أنه مقاوم لتسوس الأسنان وإلتهابات اللثة .
أما الأمهات المرضعات فإن الخس يعتبر من الخيارات الغذائية التى ينصح بتناولها ، إذ أنه مغذى ويساعد على إدرار اللبن بكميات كبيرة ، كما أنه فاتح للشهية ويحسن من الحالة النفسية والمزاجية .
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق